کد مطلب:58479 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:198

غزوة بنی المصطلق











ثمّ كانت غزوة بنی المصطلق من خزاعة، ورأسهم الحارث بن أبی الضرار، وقد تهیؤوا للمسیر إلی رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم، وهی غزوة المُرَیسیع[1] ، وهو ماء، وقعت فی شعبان سنة خمس، وقیل: فی شعبان سنة ست، والله أعلم[2] .

قالت جویریة بنت الحارث ـ زوجة رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم ـ: أتانا رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم ونحن علی المُرَیسیع،

[صفحه 169]

فأسمع أبی وهو یقول: أتانا ما لا قبل لنا به، قالت: وكنت أری من الناس والخیل والسلاح ما لا أصف من الكثرة، فلمّا أن أسلمت وتزوّجنی رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم ورجعنا جعلت أظهر إلی المسلمین فلیسوا كما كنت أری، فعرفت أنّه رعب من الله عزّ وجلّ یلقیه فی قلوب المشركین.

قالت: ورأیت قبل قدوم النبیّ صلّی الله علیه وآله وسلّم بثلاث لیال كأن القمر یسیر من یثرب حتّی وقع فی حجری، فكرهت أن أخبر بها أحداً من الناس، فلمّا سبینا رجوت الرؤیا، فأعتقنی رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم وتزوّجنی[3] .

وأمر رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم أصحابه أن یحملوا علیهم حملة رجل واحد، فما أفلت منهم إنسان، وقتل عشرة منهم واُسر سائرهم، وكان شعار المسلمین یومئذ «یا منصور أمت».

وسبی رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلم الرجال والنساء والذراری والنعم والشیاه، فلمّا بلغ الناس أنّ رسول الله تزوّج جویریة بنت الحارث قالوا: أصهار رسول الله. فأرسلوا ما كان فی أیدیهم من بنی المصطلق، فما عُلم امرأة أعظم بركة علی قومها منها[4] .

وفی هذه الغزوة قال عبدالله بن اُبی (لَئن رجَعنا إلی المَدِینَةِ لَیُخرِجَنَّ الأعَزّ مِنها الأذَلّ)[5] ، واُنزلت الآیات.

وفیها كانت قصة إفك عائشة[6] .

[صفحه 172]

وبعث رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم فی سنة ستّ فی شهر ربیع الأول عكاشة بن محصن فی أربعین رجلاً إلی الغمرة[7] ، وبكّر القوم فهربوا، وأصاب مائتی بعیر لهم، فساقها إلی المدینة[8] .

وفیها: بعث أبا عبیدة بن الجرّاح إلی القصّة[9] فی أربعین رجلاً،

[صفحه 173]

فأغار علیهم وأعجزهم هرباً فی الجبال وأصابوا رجلاً واحداً فأسلم[10] .

وفیها: بعث محمّد بن مسلمة إلی قوم من هوازن فكمن القوم لهم وافلت محمّد وقتل أصحابه[11] .

وفیها: كانت سریّة زید بن حارثة إلی الجموم من أرض بنی سُلیم، فأصابوا نعماً وشاء وأسری[12] .

وفیها: كانت سریّة زید بن حارثة إلی العیص[13] [14] .

وفیها: سریّة بن حارثة إلی الطرف إلی بنی ثعلبة فی خمسة عشر رجلاً، فهربوا وأصاب منهم عشرین بعیراً[15] .

[صفحه 174]

وفیها: كانت غزوة علیّ بن أبی طالب علیه السلام إلی بنی عبدالله بن سعد من أهل فدك، وذلك أنه بلغ رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم أنّ لهم جمعاً یریدون أن یمدّوا یهود خیبر[16] .

وفیها: سریّة عبد الرحمن بن عوف إلی دُومة الجندل[17] فی شعبان، وقال له رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم: «إن أطاعوا فتزوّج ابنة ملكهم» فأسلم القوم وتزوّج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ، وكان أبوها رأسهم وملكهم[18] .

وفیها: بعث رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم ـ فی قول الواقدی ـ إلی العرنیین الذین قتلوا راعی رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم واستاقوا الاِبل عشرین فارساً، فاتی بهم، فاُمر بقطع أیدیهم وأرجلهم وسمل أعینهم، وتركوا بالحرّة حتّی ماتوا[19] .

[صفحه 175]

وروی عن جابر بن عبدالله: أنّ رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم دعا علیهم فقال: «اللهمّ عمّ علیهم الطریق» قال: فعمی علیهم الطریق[20] .

وفیها: اُخذت أموال أبی العاص بن الربیع وقد خرج تاجراً إلی الشام ومعه بضائع لقریش، فلقیته سریّة لرسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم واستاقوا عیره وأفلت، وقدموا بذلك علی رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم فقسّمه بینهم، وأتی أبو العاص فاستجار بزینب بنت رسول الله صلّی علیه وآله وسلّم وسألها أن تطلب من رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم ردّ ماله علیه وما كان معه من أموال الناس، فدعا رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم السریّة وقال: «إنّ هذا الرجل منّا بحیث قد علمتم، فإن رأیتم أن تردّوا علیه فافعلوا».

فردّوا علیه ما أصابوا، ثمّ خرج وقدم مكّة ورد علی الناس بضائعهم، ثمّ قال: أما والله ما منعنی أن أسلم قبل أن أقدم علیكم إلاّ توقّیاً أن تظنّوا أنّی أسلمت لأذهب بأموالكم، وإنّی أشهد أن لا إله إلاّ الله وأن محمّداً عبده ورسوله[21] .



صفحه 169، 172، 173، 174، 175.





    1. اسم ماء فی ناحیة قدید إلی الساحل. «معجم البلدان 5: 118».
    2. المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، وسیرة ابن هشام 3: 302، وتاریخ الطبری 2: 604.
    3. المغازی 1: 408، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 290 و 3.
    4. اُنظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، والمغازی للواقدی 1: 410، وسیرة ابن هشام 3: 307، وتاریخ الطبری 2: 62، والوفا بأحوال المصطفی 12: 962، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 290 و 3.
    5. المنافقون 63: 8.
    6. لم یعد بخاف علی أحد مدی الدور الخطیر الذی لعبته السیاسة الأمویة المنحرفة فی تشویه وتطویع الكثیر من الحقائق الشرعیة والتاریخیة خدمة لاغراضها المشبوهة المراد من خلالها توطید حكمهم وتثبیت قواعده، والحط من مكانة معارضیهم ومناوئیهم وفی مقدمتهم أهل بیت النبوة علیهم السلام.

      ولعل الأمر لیس بعسیر علی أحد ادراكه من خلال استقراء الكثیر من تلك الوقائع والأخبار وما تؤدی إلیه بالتالی عند اعتقاد المسلمین بها، والتسلیم بصحتها.

      وإذا لم نكن هنا بمعرض التحدث عن هذا الموضوع الحساس والمهم، قدر ما أردنا منه الاشارة العرضیة إلی حقیقة خطیرة كانت لها آثار وخیمة فی صیاغة وبناء الكثیر من الآراء والمعتقدات التی یذهب إلی تبنیها البعض.

      ولعل حدیث الافك المشهور، والآیات النازلة فیه من تلك الوقائع التی تناولتها سیاسة الأمویین بالتحریف والكذب بشكل مدروس انخدع فیه الكثیرون، وسلموا بحتمیة ما قرأوه من تفصیلات متعددة تصب فی غرض واحد.

      والخبر كما یرویه أصحابنا وغیرهم هو أن المرأة التی رمیت بهذا الافك كانت ماریه القبطیة اُم ولد رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم، ولیست عائشة كما هو مشهور عند الكثرین الذین أخذوا بما سطرته السیاسات المنحرفة التی كان یدیرها الأمویون من أجل إضفاء صفة القدسیة علی عائشة التی نقلوا عنها أو نسبوا إلیها من الأخبار المنحرفة عن أهل البیت علیهم السلام، مع ما عرف عنها من موفق حاد ومعارض لاَمیر المؤمنین علی بن أبی طالب علیه السلام، كان أوضحه فی خروجها علیه فی وقعة الجمل المشهورة التی كانت من أعظم الفتن التی ابتلیت بها الأمّة الاسلامیة المذهولة بما تراه وتسمعه.

      والحق یقال: إن استقراء تلك الروایات ـ التی جهد واضعوها ومروّجوها فی إخراجها بشكل لا یدعون فیه منفذاً للطعن أو الشك ـ یبیِّن بوضوح جملة واسعة من المؤاخذات والردود التی تذهب إلی نفی صحة هذه النسبة، والقطع بها.

      ولما كان التعرُّض لمناقشة هذا الموضوع یتطلب التوسع الكثیر فی إیراد تفاصیل تلك الواقعة، فإن ذلك لا یحول دون الاشارة العابرة إلی بعض تلك الحقائق المهمة.

      فمن الحقائق المثیرة للاستغراب كون هذا الخبر إما منقولاً عن عائشة عینها، أو عن صحابی لم یكن حاضرأً فی تلك الواقعة، أو أنه كان حین الواقعة صغیراً لا یعقل، أو غیر ذلك من العلل المضعفة للحدیث، والنافیة لتواتره وصحته.

      هذا مع تنافی العدید من الأخبار المنقولة عن هذا الأمر مع سیاق الاحداث المصوّرة من قبل مروجی هذا الخبر وصانعیه، والتی تبعد هذه النسبة المصطنعة إلی عائشة دون غیرها من حلائل رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

      ولعل هذا الفهم لا یكتمل دون التعرض لما رواه الشیعة فی كتبهم، ویعضدهم فی ذلك بعض الآخرین، من القول بأن الافك كان مختصاً بماریة القبطیة وولدها من رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم إبراهیم، حیث طعن البعض فی نسبته إلی النبی الأكرم صلی الله علیه وآله وسلم، وذهب إلی القول بأنه من ابن جریح، ابن عم ماریة، والذی اُهدی معها إلی رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم.

      ورغم أن العدید من تلك المصادر تذكر بأن عائشة المشهورة بغیرتها من بعض زوجات رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ـ ولا سیما ماریة التی تذكر انها: ما غارت من امرأة دون ما غارت من ماریة لجمالها، وانجابها ولد رسول الله صلی الله علیه وآله وسلم ـ كانت مصدر نشأة هذا الخبر (انظر: طبقات ابن سعد 1: 137، مستدرك الحاكم مع تلخیصه للذهبی4: 39، البدایة والنهایة 3: 305، الدر المنثور 6: 240)، إلاّ أنا نرید هنا الاستطراد فی هذا الاتجاه عدا التلمیح إلی ذلك.

      وأی كان قائل ذلك الافك العظیم فإن ترتب جملة الوقائع اللاحقة للافك تتوافق بشكل صریح مع ما ذهبنا إلیه من افترائه علی ماریة دون عائشة.

      فالمصادر الحدیثیة والمتعددة التی تذكر إرسال رسول الله صلی الاله علیه وآله وسلم لعلی علیه السلام نحو ابن جریح ـ الرجل المتهم بهذا الأمر ـ وإظهار عجزه عن فعلا لقبیح لكونه ممسوحاً أو مجبوباً، ولیس له ما للرجال أمام الملأ، جاء متوافقاً مع مزول الآیات القرآنیة المباركة فسورة النور، والتی برأت تلك المرأة الشریفة شرعیاً من هذا البهتان العظیم، فكان هنا براءتان لها: شرعیة، وواقعیة، وهذا لم یلتفت إلیه ناسجو وهم حكایة عائشة.

      تم ماذا یعنی الاستفسار من زینب بنت جحش، وأم أیمن عن ذلك الأمر طالما انه حدث بعیداً عن الجمیع، وفی عمق الصحراء، الیس فی ذلك تناقض صریح مع واقع الحال، وظرف الواقعة، ثم الیس هو أقرب للصواب إذا سلٌمنا بالرأی القائل بأنه مختص بماریة التی هی امام ناظری الجمیع، وبینهم.

      هذا یمثٌل أحد أطراف الاستهجان والاستغراب من هذه النسبة الباهتة، یضاف إلیه ما تقرأه من تسلسل الآیات المباركة المتحدٌثة عن أبعاد هذا الافك، وكیف أنها انتقلت إلی توبیخ المؤمنین لعدم مسارعتهم إلی تكذیب الأمر، مع أنهم كانوا بعیدین عن تلك الواقعة، عكس ما یقع علیهم فی قضیة ماریة والتی تعیش بین ظهرانیهم صباحاً ومساءً أیام إفتراءالافك.

      وإذا ذهبنا إلی أن مصدر التوبیخ یرتكز إلی وجوب الدفاع عن حریم الرسول صلی الله علیه وآله وسلم، فإنه أصدق وأوضح فی قصة ماریة، فتأمل.

      وأخیراً نقول: ان اضفاء صفة القدسیة المستوحاة من إشارة الباری عز وجل بكهارتها عفتها وبراءتها أمر لا تجد السیاسة الامویة المنرفة خیراً منه لاستثمارها حالة الخلاف الحادة التی كانت تعرف بها عائشة قبال أهل البیت علیهم السلام كما ذكرنا سابقاً.

      نعم ان اضفاء هذه الاعتبارات المهمة إلی شخصیة عائشة یعنی الكثیر للامویین طالماأن لا أحد منهم یمتلك أی قدر من الاعتبار، بل علی العكس من ذلك فلم ینلهم من الله تعالی ورسوله الا التوهین والاستخفاف وتحذیر الاُمة من خطرهم وعدائهم للاسلام وأهله.

      ولذا فلا غرابة أن نجد لهاث الامویین وسعیه الدائب لشراء ضمائر بعض الصحابة المعروضة فی سوق النخاسة ـ أمثال أبی هریرة الدوسی، وسمرة بن جندب ـ لمنحهم طرفاً من الاعتبار قبال البناء المقدسس لأهل بیت العصمة علیهم السلام.

      راجع ما كتب حول قصة الافك، وبالاخص كتاب حدیث الافك للسید جعفر مرتضیالعاملی، وانظر الروایات المحددة للواقعة بماریة فی: صحیح مسلم 4: 2139 و 2771، طبقات ابن سعد 8: 214، مستدرك الحاكم وتلخیصه للذهبی 4: 39 و 40، الاصابة 3:334، الاستیعاب بهامش الاصابة 4: 411، مجمع الزوائد 9: 116، اُسد الغابة 5: 543، الكامل فی التأریخ 2: 313، السیرة الحلبیة 3: 312.

    7. الغمرة: من أعمال المدینة علی طریق نجد «معجم البلدان 4: 212».
    8. المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، المغازی للواقدی 2: 55، تاریخ الطبری 2: 640، دلائل النبوة للبیهقی 4: 82، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 291 و 3.
    9. القصة (ذو القصة): موضع بین زبالة والشقوق دون الشقوق بمیلین، فیه قُلبٌ لأعراب یدخلها ماء السماء عذباً زلالاً.

      وقیل: هو موضع بینه وبین المدینة أربعة وعشرون میلاً «انظر: معجم البلدان 4: 366».

    10. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، المغازی للواقدی 2: 522، الطبقات الكبری 2: 86، تاریخ الطبری 2: 641، دلائل النبوة للبیهقی 4: 83، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 291 و 3.
    11. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، المغازی للواقدی 2: 551، الطبقات الكبری 2: 85، تاریخ الطبری 2: 641.
    12. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، الطبقات الكبری 2: 86، تاریخ الطبری 2: 641، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 292 و 3.
    13. العیص: موضع فی بنی سُلیم به ماء یقال له: ذنبان العیص «معجم البلدان 4: 173».
    14. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 201، المغازی للواقدی 2: 553، الطبقات الكبری 2: 87، تاریخ الطبری 2: 641، دلائل النبوة للبیهقی 4: 84، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 292 و 3.
    15. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 2: 201، المغازی للواقدی 2: 555، الطبقات الكبری 2: 87، تاریخ الطبری 2: 641، دلائل النبوة للبیهقی 4: 84، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 30: 292 و 3.
    16. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 202، المغازی للواقدی 2: 562، الطبقات الكبری 2: 89، تاریخ الطبری 2: 642، دلائل النبوة للبیهقی 4: 84، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 293 و 3.
    17. دومة الجندل: جاء فی حدیث الواقدی: دوماء الجندل، وعدها ابن النقیة من أعمال المدینة. سمیت بدوم بن إسماعیل بن إبراهیم علیه السلام، وقال الزّجاجی: دومان بن اسماعیل. وقیل: كان لاسماعیل علیه السلام ولد اسمه دما، ولعله مغیّر منه.

      وقال الكلبی: دوماء بن إسماعیل، قال: ولما كثر ولد إسماعیل علیه السلام بتهامة خرج دوماء بن إسماعیل حتی نزل موضع دومة، وبنی به حصناً، فقیل: دوماء، ونسب الحصن إلیه. وهی علی سبع مراحل من دمشق بینها وبین مدینة الرسول صلّی الله علیه وآله وسلّم.

      وقیل: سمیت دومة الجندل لاَن حصنها مبنی بالجندل «انظر: معجم البلدان 2: 487».

    18. انظر: المغازی للواقدی 2: 560، والطبقات الكبری 2: 89، وتاریخ الطبری 2: 642، ودلائل النبوة للبیهقی 4: 85، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 293 و 3.
    19. المغازی للواقدی 2: 569، وانظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 202، وتاریخ الطبری: 644، ودلائل النبوة للبیهقی 4: 87، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 294 و 3.
    20. انظر: دلائل النبوة للبیهقی 4: 88، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 294 و 3.
    21. انظر: المناقب لابن شهر آشوب 1: 202، والمغازی للواقدی 2: 553، ودلائل النبوة للبیهقی 4: 85، ونقله المجلسی فی بحار الأنوار 20: 294 و 3.